قصص وحواديت أطفال - أم دوت طفل
قسم : قصص وحواديت أطفال
خصصنا لكم عبر موقع أم دوت طفل في هذا القسم حواديت وقصص أطفال مجموعة من القصص المفيدة لتنمية عقل الطفل, والوصول به إلى مستوى راقي من الوعي والإدراك ليكون على إحاطة تامة بكل ما يحدث حوله من الأمور, كما أنها مسلية وليست واقعية لتجعله مبدعًا في المستقبل ولديه قدرة على التخيل ورسم المستقبل الذي يريده في مخيلته, وكل الحواديت التي سوف تقرأونها في هذا القسم لا يحبها الأطفال وحسب, بل جميع المراهقين يعشقونها من صغرهم وحتى الآن وهي قصص منتشرة على مر العصور وإن تغيرت في أفلام الكرتون التي تعرض محتويات متنوعة عنها, وستظل أفضل قصص بالنسبة للأطفال وستظل تتداول من جيل إلى جيل وعلى مر السنوات والقرون ما دامت الأرض على قيد البقاء, والآن علينا أن نعلمكم بالمزايا التي سوف تلاحظونها في قسم حواديت وقصص أطفال, وهى الآتي:
تمنحك الحيوية والتفاؤل والشعور بأنك ترغب في أن تعيش لتصنع أشياء خارقة لم يستطع أحد القيام بها قبلك, فهذا ما يشعر به الطفل حتى يفهم أن كل ما مر به خرافات جميلة كان يعيشها, ورغم هذا الأمر فهي تحمل في طياتها معاني حقيقية للصدق والاخلاص وحب الحياة, والتخلص من أجواء الاكتئاب والرغبة في الانتحار التي يفكر بها كل شخص يفقد شغفه في الحياة.
يقدم موقع أم دوت طفل هذه الحواديت المحاربة للملل وتقضي على الكسل وتهدف لتوعية الطفل بما يجب أن تكون أخلاقه عليه, فالشر لا ينتصر أبدًا في هذه الحكايات بل يهدم بنائه وإن كان صخرًا والشر وإن كان بناء من الريش فهو معمر وسيظل يتطاول بنيانه ليبلغ السحاب.
حواديت الأطفال لازلنا نستمتع بها حتى وإن كنا ندرك أنها ليست واقعية, ونتمنى حياة مثلها يومًا ما فمثلًا:
- في قصص سندباد الرجل الصغير البغدادي الذي كان يحب أن يذهب إلى رحلات متنوعة بسفينة عمه خالد, هذه القصة تنشر على برامج الكرتون على الترددات المختلفة, والصغار لا يتركون فرصة لأهلهم بتغيير هذه القنوات رغبة منهم في ألا تفوتهم حلقة واحدة من حلقات هذا السندباد.
- وقصص سندريلا والجميلة والوحش, والاميرة النائمة لا يوجد أجمل من هذه الحكايات الشيقة, التي يعجب بها الفتيات والذكور من الأطفال.
ومن الأجمل أنه يتم عرض هذه القصص بشكل ورقي بل من الأفضل أن يتم منحها للجميع بشكل مجاني عن طريق مستند pdf ينشر إلكترونيًا.
ولكن في موقع أم دوت طفل نحن نحرص على تجميع كل الحواديت القديمة والعصرية التي يعشقها الأطفال في كل مكان حول العالم, حتى يمكن قراءتها الوصول إليها مباشرة بمجرد البحث عنها, وبالتالي يستطيع الطفل أن يقرأها في أي وقت شاء, صباحًا أو مساءً.
الحواديت ننتظر نهايتها لكي نعلم ماذا سوف يحدث وهنا نلخص نهاية رائعة للطفل, بحيث لا يظل يفكر ماذا سوف يحدث في النهاية ويتشتت عقله كما يحدث في الأفلام الأبيض والاسود والأفلام التي تنشر في هذا الزمن الحديث, فنظل نفكر هل يوجد جزء آخر لهذا الفيلم ولم كانت النهاية مفتوحة ويظل عقلنا يصنع النهاية بطرق مختلفة, ونحن لا نحبذ هذه الطريقة بل نضع لطفلك نهاية للقصة يستوعبها لينتقل إلى القصص الأخرى وهو متحمس ليجد لها نهاية سعيدة غير مسببة لإحباطه.
جميع الحواديت في موقع أم دوت طفل شيقة وغير مرهقة لعقل طفلك وترسخ به العادات الايجابية، مثل القصص التي تحببه في النظافة وغسل يده قبل الاكل وبعده وشكر الله على كل نعمة يحصل عليها، أي يمكن القول إن القصص منها أنواع دينية وترفيهية.