
الخراف السبع| حواديت أطفال مكتوبة قبل النوم 7 خراف
تبدأ قصة الخراف السبع بليلة هادئة ولطيفة تختلطٌ بها رائحة الحساء الدافيء, خاصًة وأن الوقت كان شتاءً وكانت المدفئة تشتعل في مُنتصف الغرفة, وكانت الأم تجلس حول صغارها على منضدة الطعام تُحدثهم عن والدهم ومُغامراته الشيقة, ولكن أين الوالد يا تُرى؟, هذا ما ستعرفُونه في السُطور التالية:- كانت والدة الخراف السبع تصنع حساء البازلاء في المطبخ والأطفال يجلسُون على المائدة باحترام, يتحدثُون عن خطة الغد للعب والمرح, وكان صغيرهُم هُو الذي يُساعد والدته في إعداد المائدة ووضع الصُحُون والملاعق.
- كان الخروف الصغير هو المُفضل لدى والدته لأنهُ أضعف من إخوته في البنية, وكان هزيل الجسد لكن مع ذلك كان يُحب والدته كثيرًا ويُطيعها في كل ما تقُوله لهُ, على عكس إخوته الكبار الذين كانُوا يُعاندونها أحيانًا.
- وأخيرًا جائت الأم بوعاء الحساء وهُو ساخن تتصاعد منهُ الأبخرة, ثم جلست على الكرسي الخاص بها بين أطفالها وهُم ينتظرون نصيبهُم من الحساء بشراهة, ثم وضعت لكُل واحد منهم نصيبهُ وبدأت بالتحدُث.
- كانت في كل ليلة تُعطيهم النصائح عن الحياة, وأيضًا تُخبرهم عن قصة كفاح والدهم حتى مماته, كانت جميع الخراف تُنصت بكُل حواسها لحديث الأم, ويشعُرُون بالفخر بوالدهم وبجميل صُنعه في مُساعدة الآخرين.
- وكانت من ضمن القصص التي حكتها لأطفالها الخراف السبع, أن والدهُم حسَان أنقذ قطة صغيرة من ذئب كان مُتواجدًا في تلك المنطقة, وركض بها وهي في فمه حتى أوصلها إلى مكانًا أكثر أمانًا عليها.
- وكان الخروف الصغير سمسم يسمع كلام والدته باهتمام, وينتظر أن يُصبح مثل والده في المُستقبل ويحلم بذلك, وفي نهاية حديثها قبل دعوتهم للذهاب إلى فراشهم حذَرتهُم, هُناك ذئبٌ في كُل مكان وقد يكُون قريب من المنزل.
- لذلك عليهم أن يأخذُوا الحيطة ولا يخرجُوا من المنزل أبدًا, وطالما أنها بالخارج عليهم ألا يفتحُوا الباب إلى أي شخص حتى تُعطيهم دليل قوي على أنها والدتهم, فهي صوتها ناعم وهم يعرفُونهُ وجسمها مُغطَى بالفراء البيضاء.
- وشعر الخراف السبع برغبًة كبيرًة في النوم, وتركُوا المكان إلى حيثُ السرير ونامُوا نومًا هادئًا كلهُ تفاؤُل وأمل في الصباح المُقبل.

مكر الذئب بصغار الخروف الأم
تلك الليلة كانت الأم قد نسيت أن تضع المُنوم مثل كل مرة في طعام صغارها لينامُوا حتى عودتها من المزرعة, لأنَها كانت تخرُج باكرًا لجلب الطعام لهم, فيا تُرى ماذا سوف يُصيب الخراف السبع؟, وهل سيتمكَن الذئب من خداعهُم في غياب الأم, هذا ما ستعرفُونهُ في السُطور التالية:- في الليلة السابقة كانت الأم قد صنعت لصغارها الحساء ووضعت به أقراص من دواء كانت تأخذهُ, والسبب أنهُ يُشبه أقراص المُنوم فلم تتمَكَن الأم من التفريق بينهُما, وكان هذا سبب في استيقاظ أطفالها في الصباح الباكر.
- استيقظ قبلهُم الخروف سمسم الصغير وهُو يشكُوا من ألم في معدته, لكن لم تكُن الأم موجُودة في المنزل لأنَها خرجت قبل استيقاظهم إلى المزرعة المُجاورة لجلب البرسيم لطعام الفطور.
- فأيقظ سمسم أخُوه سعدان الأخ الأكبر في الخراف السبع وأخبرهُ أنهُ يُريد الذهاب إلى دورة المياه ولكنهُ خائف, فنهض سعدان معهُ إلى حيثُ دورة المياه حتى قضى حاجته وأحسَ بالراحة.
- حينها استيقظت جميع الخراف وهي تشعُر بألم في المعدة وتُريد أن تذهب إلى دورة المياه هي أيضًا, وحدث شجارًا كبيرًا بينهُما بسبب رغبة كل واحد منهُم في الدُخُول قبل الآخر.
- ونشأ عن هذا الشجار خصام بين عدد من الخراف, وجلس كل خرُوف منهُم بعيدًا عن الآخر حتى دقَ الباب أخيرًا.
- ركض سمسم الصغير نحو الباب وهُو يُحاول فتحه لكنهُ لم يستطع, لأنهُ قصيرٌ وصغير ولكنَ سعدان الأخ الأكبر أخبرهُ ألا يفعل فقد يكون الذئب التي حدثتهُم والدتهم عنهُ البارحة.
- خاف الصغير وابتعد عن الباب خطوات, والجميع صامتُون في خوف واستمرت الطرقات ولكن سعدان قال بصوت عالي إن كُنت والدتنا أسمعينا صوتك.
- لكن لم يأت أيُ صوت من الباب إلا صوتًا خشنًا, فأدركت الخراف السبع أنهُ الذئب واجتمعوا مُجددًا بجوار بعضهم وهم يشعُرُون بالرُعب, ولكنَ أخاهُم الأكبر كان يُهدئهم بين الحين والآخر.
- في كُل مرة كان يدُق الباب فسمعوا تلك المرة صوت أمهُم الناعم الحنُون, ولكن سعدان لم يكتفي وأخبرها أن تضع يدها من نافذة الباب ليطمئنُوا أنها والدتهُم.
- كان الذئب غبيًا وأدخل يدهُ وكانت سمراء فضربهُ الصغار عليها بعصا المكنسة, حتى خرج وهو يتوعدهُم بأن يلتهمهُم كلهُم دفعًة واحدة.

عودة الأم أخيرًا من المزرعة
عادت الأم لترى الباب مفتُوحًا على مصراعيه وانخلع قلبها حينما لم تجد أي خروف من الخراف السبع في المنزل, فيا تُرى هل ستكُون النهاية مأساوية أم سيكُون بإمكان الأم فعل شيء لأجل أطفالها؟, هذا ما ستعرفُونهُ على موقع أم دوت طفل في النقاط التالية:- وأخيرًا تمكَن الذئب من خداعهُم بعد أن تناول العسل ليُصبح صوتهُ ناعمًا, وقام باستعمال الطحين الأبيض في تلوين ذراعه باللون الأبيض, وفتحت الخراف لهُ الباب.
- فدخل الذئب يلتهم واحدًا واحدًا وهُو يشعُر بالمُتعة من فرارهم في أرجاء المنزل, لم يتمَكَن أيُ خروف من الهرب منهُ لأنهُ كان حجمهُ كبيرًا وسهل العثُور عليه.
- ولكنَ الخروف سمسم كان صغيرًا جدًا ونحيل الجسم, لذلك تمكَن من الاختباء في صندُوق ساعة الحائط الكبيرة ولم يراهُ الذئب, وبعد أن التهم الخراف الستة شعر بالنُعاس فنام في مكانه.
- ولكن سمسم ظلَ خائفًا في مكانه ولم يتمكَن من الخرُوج, حتى أحسَ بحركة تجاه الباب وسمع صوت أمه وهي تبكي بصوت مُنخفض حتى لا يشعُر بها الذئب ويستيقظ.
- فخرج سمسم بسرعة لوالدته واحتضنها فأخذتهُ للخارج وهي تحتضنهُ بشوق, وأخبرها سمسم أن إخوته ابتلعهُم الذئب وكان يبكي بشدة هُو وأمه, ثم أتت فكرة للأم في تلك اللحظة وأخبرتهُ أنَها ستنقذ إخوته.
- وضعت الأم في فم الذئب قُرصًا من أقراص المُنوم الموجُودة في المنزل في فمه, فقد كان يتنفَس وفمه مفتوحًا وهُو نائم, وفعلت هذا لتتأكَد من أنهُ سيظل نائمًا لفترة أطول.
- ثم طلبت من سمسم أن يُحضر لها المقصات من الغُرفة, واستعملت المقص في فتح بطن الذئب وأخرجت منهُ صغارها الستة وأخيرًا اجتمع شمل الأسرة المُكونة من الخراف السبع والأم.

كلمات مفتاحية:
الخراف السبع
الخراف السبعة والذئب الماكر
مؤلف قصة الذئب والخراف السبعة
الذئب والخراف السبعة في المزرعة
الذئب والخروف الصغير
قصة المعزة والذئب مكتوبة
مكر الذئب بصغار الخروف الأم
عودة الأم أخيرًا من المزرعة
قصة الذئب والخراف الثلاثة
قصة الخراف السبعة والذئب بالانجليزي
الخراف السبعة والذئب الشرير
قصة الذئب والخراف السبعة pdf
ملخص قصة الذئب والخراف السبعة
الذئب والجديان السبعة
قصة الذئب للاطفال
قصة الذئب والراعي