
طرق معاقبة الطفل
يُمكننا مُعاقبة أطفالنا من منظُورنا الخاص حسب دراسة تحليلية لشخصية طفلك, حتى تكُوني قادرة على التعامُل معها بشكل صحيح لا يتبعهُ عواقب جسيمة مُستقبلًا, ونُقدم لكُم بعضًا من طرق معاقبة الطفل في السُطور الآتية: العقاب بمنعه من الخرُوج- عليكي أن تكتُبي كراسة شرُوط ويكُون طفلك على علم بها, حتى يعلم أنَ لكُل فعل يصدُر منهُ ولا يُعجبك عقابًا لن يرُوقه.
- فإذا قام طفلك بالكذب ولم يقضي لك حاجتك أو تأخَر عنك في تنفيذها, إجعلي العقاب مُخفَف.
- وإحرميه من الخرُوج من المنزل هذا اليوم, هذا إن كان مولعٌ بالخرُوج للعب مع أطفال الجيران.
- ولا تُنفذي نفس العقاب مع الطفل الذي يُحب المكُوث في المنزل, لأنهُ لن يكُون عقابًا من الأساس.
- إن كان طفلك مُقصرًا في علاماته الدراسية وكسُولًا.
- فإجعلي عقابه جُزءًا من الشيء الذي أخطأ فيه.
- ولا تترُكي لهُ مساحًة للعب أو المرح حتى يُنهي واجباته في نفس اليوم.
- ولا تتمَهلي عليه حتى يشعُر بالمسؤُولية, وأنَ عليه أن يُنهي تلك الواجبات سريعًا.
- وإلا فلن يكُون لهُ مجالًا للعب في الصباح الباكر.
- وسيكُون مُضطرًا إلى الجلوس لعمل واجبات اليوم التالي, والامتناع مرة أخرى عن اللعب.
- جميع الألعاب التي يُحب طفلك اللعب بها يوميًا, قُومي بالتحفُظ عليها وحرمانه منها حتى يكُون مُهذبًا.
- عن طريق أخذ ألعابه أمام عينيه وضعيها جميعًا في صُندُوق, أو خزانة وإغلقي عليها بالمُفتاح.
- وإحفظي المُفتاح كقلادة في رقبتك حتى لا يستطيع الحُصُول عليه خلسة وأنت غير مُنتبهة.
- ثُم إسمحي لهُ باسترداد ألعابه بعد أن تنقضي فترة العقاب, والتزمي بقوانينك الصارمة.
- ولا تتوقَفي عنها لأي سبب من الأسباب, حتى وإن اعتذر طفلك وبكى أمامك.
- حتى يعلم طفلك أن سُلوكه سيُقاضى عليه عاجلًا فلا يفعلهُ مرًة أخرى.
- كُل يوم الأطفال يحصُلون على مصرُوف المدرسة, ليشترُوا به الحلوى والسكاكر.
- وهُناك أطفالًا تقُوم بوضع نُقودها في صُندُوق حتى يزداد ويربُو مع الوقت.
- لذلك فإنَ أقوى عقاب للطفل هُو حرمانه من النُقود التي هُو معتاد حُصُوله عليها.
- وإن كان يحصُل على مبلغًا كبيرًا, فقُومي بالإنقاص من هذا المبلغ إن كان خطأهُ صغيرًا.
- وبالتالي سيجعلهُ هذا العقاب مُهذبًا ولن يعصي لك أمرًا.
- عندما يرى أنهُ لا يحصُل على مصرُوفه بينما إخوته يأخذُونهُ.

أضرار حبس الطفل
عليك أن تكُوني على علم بأنَ طرق معاقبة الطفل ينبغي أن تكُون غيرُ مُؤذية, فأنت لا تُعاقبيه لتخلقي بداخله روح الكراهية والعُدوان, بل لتُهذبيه ويكُون ابنًا جيدًا يُحبُ ذاته ويفخر به الجميع, وإليك أضرار العادات السيئة لبعض السيدات عند مُعاقبة أولادهم بالحبس, وهي كالتالي: الشُعُور بالعُدوانية- مع استمرارك لحبس طفلك في غُرفة مُظلمة, دُون مُحاولة منك في علاج أخطائه بشكل سليم.
- فأنت بذلك تجعلينهُ يشعُر بالعُدوانية, لأنهُ لن يجد منك رحمًة في مُعاقبتك لهُ.
- وسيضع في باله طيلة الوقت أنك تكرهينهُ, ولا تُحبين أن تُشاهديه سعيدًا في البيت فتحبسين حُريتهُ.
- وسيحمل لك الضغينة في قلبه لفهمه الخاطيء, إضافًة إلى سُلوكياته السيئة التي ستتطوَر مع الآخرين.
- حبس الطفل سيجعل طفلك غير قادرًا على مُواجهة العالم, وغير قادرًا على اتخاذ قرار.
- لأنهُ عندما أخطأ حكمتي عليه أن يُسجن, ويظل مع نفسه في غُرفته دُون أن تُعطيه فرصةٌ أخرى.
- فأنت لا تثقين به وسيشعُر بأنَ ما يحدُث لهُ هُو إهمال وتجاهُل, وليس طريقة لمُعاقبته حتى لا يُعاود سُلوكهُ السيء.
- وسيتولَد لديه الشُعُور بالضعف وانعدام الثقة بذاته, لأنهُ لم يجد التشجيع من أبويه ووجد منهُما العقاب وحسب.
- لا تحبسي طفلك بل إجعليه يرى كيف تحمَلتي غضبهُ ومشاعرهُ السلبية وحاولتي أن تضميه إليك وتتغاضي عنها.
- فإن قُمتي بهذا العقاب فأنت لم تَبَري ولدك, وبالتالي لن تجدي منهُ البر لأنَ عقلهُ لن يُفكر فيكي بطريقة جيدة.
- ولن يمتَن لمجهُوداتك معهُ بل عندما يُفلح في شيء, ستُحدثهُ نفسه بأنهُ هُو الذي جاهد في سبيل هذا النجاح.
- بينما أنت لم يكُن لك أيُ دور على الإطلاق في وصُوله, كما أنهُ سيكره إخوته وأقاربه وجميع الناس.
- لأنهُ شعر بالكراهية من جانب الأم التي من المُفترض أن تكُون مصدر الحنان وفيض العطاء.
- حبس الطفل وعدم جعله يُشاركك في لحظاتك داخل المنزل, والتعبير عن نفسه يجعلهُ مُتقوقعًا على ذاته.
- وبمرُور الوقت يتكيَف على البقاء وحيدًا, حتى إنهُ بحبسه مُنفردًا تجعليه غير قادر على الحُصُول على رفيق.
- فيكُون غيرُ قادر على الشكوى لأحد ويحتفظ بقهره وشُعوره بالغضب مع نفسه.
- ويعتاد الصمت فلا يكُون راغبًا في التحدُث ولا حتى اللعب مع إخوته عند انقضاء فترة العقاب.
- وهذا ما يُعرضهُ لأعراض التوحُد المُكتسب, وعدم القُدرة على التواصُل مع أقرانه.

طرق عقاب الطفل في المراحل العمرية المختلفة
وعلى موقع أم دوت طفل نُقدم لكُم طرق معاقبة الطفل في المنزل, حسب المراحل العُمرية المُختلفة وهي كالتالي: العقاب في عُمر الفُطام- عاقبي طفلك بعدم اهتمامك بما يرغب به, حاولي دومًا أن تجعلي صلةً قويةً بينك وبين طفلك.
- ليشعُر دائمًا بالاحتياج إليك, فكُوني رفيقته وأمه وكُل شيء لهُ, وإلعبي معهُ وقُومي بأرجحته على قدميك.
- فإذا أغضبك إحرميه من عطاءك ووقتك معهُ, وانشغلي عنهُ بأي شيء آخر.
- عاقبي طفلك بعدم تحضير لهُ الحلوى التي يُحبُها, أوصُنع الأطعمة التي لا يرغب بها.
- ولا تسمحي لهُ بأن يفعل ما يحلو لهُ, كأن ترفُضي ما يطلبهُ منك.
- فإن كان يُريد أن يذهب مع صديقه إلى مكان ما إرفضي طلبه.
- وإن كان يُريد أن يشتري البُونبُون أو الشُوكُولاة لا تسمحي لهُ بهذا.
- في تلك العُمر يكُون الطفل قد تعلَم الكثير من الأشياء.
- ويكُون أكثر وعيًا بما يفعلهُ, لذلك يجب أن يكُون عقابهُ مُلائمًا لعُمره.
- وليكُن عقابهُ بحرمانه من الذهاب للتمشية مع صديقه أو من مُهاتفته, وأخذ منهُ هاتفه لمُدة يوم أو أكثر.
- أو حرمانه من مُتابعة مُسلسلًا يُحبهُ على التلفاز.
- أو قطع الإنترنت عنه فلا يتمكَن من فتح التطبيقات المُتنوعة مثل: الفيسبُوك والتليجرام والواتساب.

كلمات مفتاحية:
كيفية التعامل مع الطفل الحركي والعنيد
طريقة التعامل مع الطفل قليل الأدب
طرق معاقبة الطفل
أضرار حبس الطفل
طرق عقاب الطفل في المراحل العمرية المختلفة
طرق معاقبة الطفل على السلوك السيئ
كيفية التعامل مع الطفل في سن 12
كيف تعاقبين طفلك بطريقة صحيحة
طرق عقاب الطفل العنيد
طريقة عقاب الطفل في عمر ثلاث سنوات
تربية الأطفال عمر ثلاث سنوات
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر الثلاث سنوات
تعديل سلوك الطفل كثير الحركة
عقاب الأطفال بالضرب
عقوبة ضرب الأبناء