
سمات التوحد
وللتوحُد سمات وخصائص تُميز الأطفال المُصابين بطيف التوحُد, سنشرحها لحضراتكُم على موقع أم دوت طفل في السُطور الآتية: مهارات الكلام المُتأخرة- فترى أن الطفل غير قادر على مُناقشة أهله في أي موضُوع.
- ولا يكُون مُهتمًا لما يهتم لهُ أقرانهُ من نفس العمر.
- ويظل سنوات لا يتحدَث بل يتواجد بجسده فقط.
- ولا يتكلم إلا نادرًا فيتأخر في التحدُث أو قول كلمة واحدة تُعبر عنه.
- ويتأخر في التكيُف على البيئة المُتواجد بها وتتأخر مهاراته في الكلام أيضًا.
- فقد يكُون مُتواجدًا في نفس المكان الذي تجلس به وتُوجه لهُ الحديث ولا يستجيب.
- فلا يرُد على سُؤالك عن حاله حتى وإن اقتربت من أذنه.
- ويكون مُشتت الانتباه وغير قادر على فهمك بسُرعة.
- إلا إذا حاولت أن تُوجه تركيزهُ نحوك بخبرتك في التعامُل مع أطفال التوحُد.
- سمات التوحد تختلف من طفل لآخر فقد تكُون طبيعة طفلك أنهُ كثير الحركة.
- وقد تكُون طبيعته الجلوس في صمت, وفي تلك اللحظة ركزي مع حركة عينه ستجدينها مُراقبة لشيء ما.
- لأنهُ يضع كل تركيزهُ مع لونًا مُعينًا أو جُزءًا مُحددًا في المنزل, أو لعبة يلعب بها طيلة الوقت ولا يتخلى عنها.
- ولكن فرط الحركة لا تعني أنهُ طبيعي وقادرٌ على التصرُف بشكل طبيعي.
- لأنَ حركاته تكون عشوائية فقد تجدينهُ يقفز على السرير, بدُون أي هدف وهُو مُشتَت الذهن.
- فطفل التوحُد يحُب عالمه الذي صنعهُ لنفسه, فهُو يبحث عن الأشياء التي يُفضلها ويُبقيها بجواره.
- وعند نزع منهُ هذا الشيء أو تغيير ترتيبهُ داخل المنزل, ستنشأ حالة من العصبية لديه والعُنف.
- ولن يهدأ إلا بإعادة الأمُور كما كانت في البداية.
- فطفل التوحُد لهُ اهتمامات لن تُدركها الأم.
- مثل: حُب اللعب بالفراء, وبالتالي ُحب أي شيء ذُو فراء كذيل القطة.
- ويجب على الأم أن تحترم رغبتهُ في اللعب بما يُحب.
- وهي تعني قلة تركيز طفل التوحُد مُقترنة بالحركة الغير طبيعية الزائدة عن الحد.
- وهُو يُعتبر مرض يُمكن تصنيفه كإعاقة ذهنية للطفل, ويُسمى الطفل بأنهُ Hyper active.
- أي نشيطٌ جدًا وحركتهُ سريعة, ولكنهُ لا يُمكن اعتباره طفلًا عنيدًا وشقيًا.
- لأنهُ لا يستجيب في الأساس لأي مُؤثرات مُحيطة به.
- فاستجابته تكُون فقط لأشياء تُحصى على أصابع اليد من ضمن قائمة اهتماماته.

علامات الشفاء من سمات التوحد
تتسائل كثير من الأمهات هل من المُمكن أن يتم الشفاء تمامًا من طيف التوحُد, أم أنهُ يظل مع الطفل طيلة فترة حياته, وبعد أن تعرفتُم على سمات التوحد, سنُوضح لكُم علامات الشفاء من سمات التوحد في النقاط التالية: الحُصول على صديق- إذا وجدتي طفلك أصبح لهُ صديق ويخرج معهُ دائمًا ويُحب التواجُد معهُ.
- فتلك تُعتبر بداية مُوفقة لشفائه, وبتعامُله مع شخص واحد سيكون قادرًا على التعامُل مع أي شخص.
- سيكُون بمقدرة الطفل الإجابة على أسئلتك, وسيزداد انتباههُ بمرُور الوقت.
- كما أنهُ سيكون قادرًا على أن يطلب منك ما يرغب به من الأطعمة والألعاب المُفضلة.
- إن كُنتي مُعتادة على تعليم طفلك بنفسك واللعب معهُ, ستُلاحظين شفائه في مرحه.
- وحُب اللعب معك والحرص على تواجُدك بجواره, وترك الوحدة والانعزال.
- ستجدينهُ يبتسم عندما تقومين بتدليله وإسعاده.
- سيكُون قادرًا على البُكاء عندما يوَد أن يُشعرك باستيائه تجاه أمر ما لا يُعجبه.
- فسيكون طفلك قادرًا على تحسين قُدراته في الأمُور الرُوتينية.
- فإن كان يُحبُ الرسم ستجدي هُناك تطورًا مُلاحظًا في طريقة تلوينه, وإمساكه بالأقلام.
- وإن كان يُحب مُمارسة رياضة مُعينة, ستُلاحظين أنهُ تمكَن من إتقانها.
- ستجدين طفلك يتحدَث بكلمات لم تنطقي بها داخل المنزل.
- سيُقلد رفاقهُ في المدرسة حتى وإن كان يجهل معنى الكلمة التي يقُولها.
- ستجدينهُ يُقلدهم في التصرُفات والسُلوكيات التي أثارت إعجابه منهُم.
- مع شفاء طفلك من مرض التوحُد ستُلاحظين تفوُقه الدراسي.
- وحصُوله على العلامات الدراسية العالية مُقارنًة بعلاماته قبل شفائه.

أسباب التوحد المكتسب
هُناك فرقًا كبيرًا بين التوحُد الطبيعي الذي يُولد به الطفل, والتوحُد المُكتسب الذي ينشأ عند الطفل لأسباب مُعينة, وسوف نذكُر لكُم أسباب ظهُور سمات التوحد المُكتسب عند الطفل, في السُطور الآتية: قلة التواصُل داخل المنزل- فالطفل بطبيعته اجتماعيًا ولكنهُ يحتاج إلى ما يُحفزهُ على تطوير قُدراته في التواصُل.
- عن طريق وجُود أصدقاء من حوله, وأسرة مُتفاعلة داخل المنزل تخلق معهُ الأحاديث.
- ولكنَ إهمال الوالدين لطفلهم قد يكون سببًا في وصُول الطفل إلى التوُحد بشكل تدريجي.
- فالطفل يجب أن يحصُل على الحياة في الواقع.
- يتحدَث ويتشاجر ويُمارس حياته بشكل طبيعي.
- وعند ترك الطفل لفترات طويله على الهاتف النقال.
- سيكون قادرًا على التخلي عن وجُود الأشخاص من حوله.
- ومع الوقت ستجدي أن حالته تدهورت وقدرته على التواصُل انعدمت.
- وسيلتزم الهدُوء وسيُصاب باللعثمة.
- كأن يتعرَض الطفل للانتقاد من زُملائه أو مُعلمته داخل الفصل بشكل مُتكرر.
- فمع كثرة المواقف السلبية التي يتعرَض لها الطفل يفقد الثقة بنفسه.
- وعند عدم ترك لهُ المساحة ليُدافع عن نفسه, أو بتلاشي الدعم من حوله يُصاب بالتوحُد المُكتسب.
- لأنَ عقل الطفل الباطن يُخزن كُل تلك السلبيات ويُكررها على عقله.
- وتظل هي الشغل الشاغل لهُ في يومه, ويتشتَت انتباههُ وينعزل عن الجميع حتى تتطوَر حالته إلى توحُد.
- إذا كان طفلك ليس لديه إخوة فلا تكُوني قاسية عليه وتُجبريه على المُكوث في المنزل كالفتيات.
- لأنَ هذا سيُسبب لهُ حالة نفسية سيئة, وبالتالي سيُعرضهُ لأعراض التوحُد المُكتسب.
- لذلك نظمي لهُ روتينًا مُعينًا ليخرُج كل يوم للعب مع أطفال الجيران.
- أو خُذيه معكي في الأماكن العامة كالحدائق.
- وخصصي لهُ وقتًا من يومك لمُشاركته في اللعب والكلام.
- إذا كان طفلك يُعاني من مُشكلة ما ولكنهُ يرى أنك لا تهتمين لمشاكله.
- سيمتنع عن اللجوء إليك, كما أنهُ لن يثق بأي شخص غريب.
- وسيُحاول ألا يهتَم هُو الآخر بمشاكله, وسيُؤرقهُ فكرهُ ويُدخلهُ في حالة من الاكتئاب العميق.
- الذي يجعلهُ لا يرغب في التحدُث أو تلبية النداء, وسيكتفي بهذا الجو الكئيب مع اعتياده عليه.
- وتُعتبر هذه من أهم الأسباب القوية في ظهُور سمات التوحد المُكتسب عند الطفل.

كلمات مفتاحية:
أعراض تشبه التوحد
هل طفل التوحد يحب اللعب بالماء
كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد
سمات التوحد
علامات الشفاء من سمات التوحد
أسباب التوحد المكتسب
شاكه ان ولدي فيه توحد
هل طفل التوحد يقلد
نوم أطفال التوحد
أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال
هل يشفى الطفل من طيف التوحد
حالات شفيت من طيف التوحد
مستقبل طفل طيف التوحد
متى يتكلم طفل التوحد
طفل التوحد والحمام
هل يتحسّن طفل التوحد مع الوقت