قصص الصحابة في القرآن قصة أسامة بن زيد حب رسول الله، قصة حياة أسامة بن زيد الكاملة نقدمها لكم لتكون امتداداً لسيرة والده الصحابي الجليل زيد بن الحارثة رضي الله عنهم جميعاً، وكان أسامة بن زيد رغم صغر سن، الا وكان قوياً وصلباً في إيمانه ودفاعه عن الإسلام، وكان رضي الله عنه ذكيًا ومتواضعًا، ونجح في إدراك المعادلة الصعبة التي خرجت من الآية الكريمة: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، وفي هذا المقال سنتناول
قصص الصحابة في القرآن قصة أسامة بن زيد حب رسول الله، ومن خلال
موقع أم دوت طفل.
قصص الصحابة في القرآن قصة أسامة بن زيد حب رسول الله
قصص الصحابة في القرآن قصة أسامة بن زيد حب رسول الله
- هو أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي، كان والده عبدًا لرسول الله، ولقب بأبي محمد، وكان عبدًا لرسول الله عند والديه، وكان يُدعى "محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
- ولد رضي الله عنه في مكة في العام السابع قبل الهجرة، ونشأ ليدرك ويعرف الإسلام فقط لله تعالى ولم يدين أحداً آخر.
- كما هاجر مع رسول الله إلى المدينة المنورة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه كثيراً، وكان عنه مثل أهله.
- بينما أمه أم أيمن رضي الله عنها، واسمها بركة، عبده رسول الله وحاضنته، كان زيد بن حارثة لخديجة، فأهدته إلى رسول الله ، فأطلقه رسول الله وتزوج من أم أيمن بعد النبوة، وولدت منه أسامة بن زيد رضي الله عنه.
شاهد موضوع: سيرة سيدنا عثمان رضي الله عنه
أثر النبي في تعليم أسامة بن زيد| قصة أسامة بن زيد
أثر النبي في تعليم أسامة بن زيد
- قصص الصحابة في القرآن قصة أسامة بن زيد حب رسول الله، في السنة السادسة من البعثة.
- ولدت أم أيمن أسامة بن زيد رضي الله عنه، نشأ وتربى -رضي الله عنه- في أحضان الإسلام، ولم تنل الجاهلية بوثنيتها وقسوتها شيء.
- وكان - رضي الله عنه - قريبًا جدًا من بيت الرسول، ومتمسكًا دائمًا بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- في مسند الإمام أحمد في عهد أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: كنت رديف رسول الله (أي كان راكبًا ورائه) إلى عرفات فرفع يديه للدعاء وانحناء البعير معه وسقط ذيلها.
- قَالَ: يَأْخِذُ الْخُنَّافَ بِيَدٍ وَأَخْرَى رافع يده، ومن ثم كان تأثره بشدة برسول الله، وكان الرسول يحبه كثيراً.
- وفي البخاري بسلسلته عن أسامة بن زيد رضي الله عنه، روى عن النبي الذي كان يأخذه والحسن رضي الله عنه يقول: "اللهم إني أحبهما، اني أحبهما".
- بل كان النبي يأمر بمحبة أسامة بن زيد رضي الله عنه؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: لا يكره أحد أسامة بعد أن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب الله ورسوله فليحب أسامة ".
- وكان النقش على خاتم أسامة بن زيد رضي الله عنه: (حب رسول الله)، تزوّجه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في الخامسة عشرة من عمره.
هل أشفع في حد من حدود الله ؟!
هل أشفع في حد من حدود الله ؟!
- قصص الصحابة في القرآن قصة أسامة بن زيد حب رسول الله، وروى البخاري بسلسلته عن عروة بن الزبير - رضي الله عنهما - أن امرأة سرقت في زمن رسول الله في غزوة الفتح ، ففزع قومها أسامة بن زيد رضي الله عنه طالبا شفاعته.
- قال عروة: لما خاطبه أسامة رضي الله عنه، استدار وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "حدثني عن حد من حدود الله؟".
- قال أسامة رضي الله عنه: استغفر لي يا رسول الله، ولما كان المساء ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة، فحمد الله على ما استحقه.
- كما قال: "أما ما حدث بعدك فقد هلك الناس من قبلك، لأنهم لو سرقهم الشرفاء منهم تركوه، وإذا سرق منهم ضعيف عاقبوه، والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".
- قصة أسامة بن زيد، بينما أمر نبي الله صلى الله عليه وسلم تلك المرأة بقطع يدها فتابت بعد ذلك وتزوجت. قالت عائشة: كانت تأتي بعد ذلك، فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تابع قصص الصحابة: عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بعد الخلافة| قصص الصحابة
دور أم أيمن في نشأة أسامة بن زيد
- قصص الصحابة في القرآن قصة أسامة بن زيد حب رسول الله، أم أيمن - رضي الله عنها - هي حاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وهي من النساء المؤمنات المقاتلات اللواتي شاركن في المعارك الإسلامية مع رسول الله.
- روت أم أيمن - رضي الله عنها - بعض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن حجر في الاصابة: كان الرسول يقول عنها: (هذه بقية أهلي).
- كانت هذه المرأة المخلصة، التقية، المجاهدة، إحدى الحاضنات التربوية التي تخرج فيها أسامة بن زيد رضي الله عنه.
- استشهد زيد بن حارثة رضي الله عنه زوج والدة أيمن ووالد أسامة في مؤتة، واستشهد أيمن نجلها وأخو أسامة من والدته في حنين.
- الأمر الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتمنه على قيادة الجيش الإسلامي وهو في الثامنة عشرة من عمره وكان في الجيش كبار رفاق المهاجرين والأنصار ورواد الإسلام.
قد يهمك: قصة أبو بكر الصديق مع الرسول ﷺ| قصص الصحابة
أسامة بن زيد قائد جيش المسلمين في فتح الروم
قصة أسامة بن زيد قائد جيش المسلمين في فتح الروم
- وعينه الرسول - في صغره - لقيادة جيش المسلمين متوجهاً لغزو الرومان في بلاد الشام.
- فقال له: "يا أسامة امشي بسم الله وبركاته حتى تنتهي بـقتل والدك، فتدوس عليهم بالخيل لاني جعلتك على هذا الجيش.
- وأسرع مشية تسبق الأخبار، فإذا ربحك الله فقلل من التأخير فيها، وخذ معك المرشدين، واجعل الأعين أمامك وأمام الطليعة ".
- ثم رفع الرسول راية لأسامة، ثم قال: "اذهب بسم الله" واعترض بعض الصحابة على استخدام هذا الصبي على المهاجرين الأوائل.
- ولما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم، غضب جدا، فخرج بضمادة على رأسه وقطعة من المخمل، ثم صعد المنبر وحمد الله وحمده.
- كما قال: "أما بعد، أيها الناس ما هو المقال الذي أخبرتموني به عن بعضكم بخصوص إمرتي بأسامة بن زيد؟ والله إن قيت على أمارات أسامة فقد افتتيت على أمارات أبيه قبله.
- والله إن كانت للإمارة لخليفا، وابنه من بعده مخلوق من الإمارة، وإن كان له من أحب الناس إلي، وهذا لمن احب الناس إلي، وهم من تخيلات كل خير ، فكونوا طيبين معه؛ إنه اختياركم ".
- بينما قبل الخروج مع أسامة جاء المسلمون لتوديع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمرهم بالقيام برسالة أسامة رضي الله عنه.
- كما انطلق أسامة إلى معسكره وصاح على الناس رفقاءه لينضموا للجيش، فانتهى به الأمر في معسكره ونزل وأمر الناس بالرحيل.
- بينما أراد أسامة الركوب من الجرف، جاء إليه رسول أم أيمن - وهو والدته - تخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يموت.
- فجاء أسامة إلى المدينة المنورة معه عمر وأبو عبيدة بن الجراح - رضي الله عنهما - جاء الي الرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتضر.
- فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم بغروب الشمس يوم الاثنين اثنتي عشرة عشية من ربيع الأول، ودخل المسلمون الذين نزلوا في الجرف المدينة المنورة.
اقرأ في: قصص صحابة رسول الله| قصة سيف الله المسلول خالد بن الوليد
قصص الصحابة في القرآن قصة أسامة بن زيد حب رسول الله
وختاماً قد روينا لكم
قصص الصحابة في القرآن قصة أسامة بن زيد حب رسول الله، و تناولنا في هذه القصة من هو أسامة بن زيد بن حارثة و أثر النبي في تعليمه وتربية و دور أم أيمن في نشأته و عندما كان قائد جيش المسلمين في فتح الروم وكل هذا من خلال
موقع أم دوت طفل.
