تعليم الطفل الطهارة والغسل الصحيح| كيف أغتسل للطفل؟
تعليم الطفل الطهارة والغسل الصحيح| كيف أغتسل للطفل؟ كيف أُعلِّم طفلي عن النظافة الشخصية؟ في البداية يجب أن نتفق على أن عملية الحفاظ على النظافة الشخصية لطفلك هي عملية مشتركة بينك وبينه، لذلك هناك بعض الجوانب التي تحتاج إلى الاهتمام بها لأن طفلك لا يزال صغيراً ولا يمكنه فعل كل شيء بنفسه، وهناك جوانب أخرى يحتاج طفلك إلى تعلمها مثل العادات اليومية في سلوكه للحفاظ على نظافته الشخصية، على سبيل المثال:- لذلك يجب أن تحتوي خزانة الطفل دائمًا على ملابس نظيفة، حيث يتحرك الأطفال ويلعبون ويقومون بالعديد من الأنشطة، لذلك هم أكثر عرضة لارتداء الملابس المتسخة عن البالغين.
- من مهامك أيضًا أن تعليم الطفل الطهارة والغسل الصحيح وكل من عادات النظافة وليس مجرد واجب يجب القيام به دون رغبة أو اهتمام.
- لا ينبغي التعامل مع النظافة الشخصية والعادات الصحية كأوامر مطبقة بصرامة؛ بل يحتاج إلى بعض المرونة، على سبيل المثال، استخدام الوقت المناسب ليطلب منه غسل يديه أو قدميه، وليس أثناء ممارسة لعبة أو نشاط محبوب يثير اهتمامه.
- منذ سن مبكرة، يجب أن يتعلم طفلك تعليم الطفل الطهارة والغسل الصحيح وكيفية تنظيف أسنانه بطريقة تروق له، مثل استخدام الفرشاة ومعاجين الأسنان المصممة للأطفال بأشكال ونكهات لا تنفرهم.
- وهناك أيضًا بعض العادات الحميدة التي تعتبر أساسًا في النظافة الشخصية للأطفال، ويجب أن تكون من مسلمات سلوك الطفل وأنشطته الروتينية وجزءًا من شخصيته ، مثل:
- كما يجب أن يعتاد الطفل على غسل يديه باستمرار قبل وبعد الأكل أو الدخول والخروج من الحمام وبعد دخول المنزل من الخارج.
- يجب أن يعتاد الطفل على تنظيف أسنانه بالفرشاة بعد الأكل وقبل النوم.
- علم الطفل أن يعتني بنظافة ملابسه الشخصية وترتيبها وتغييرها يوميًا، والامتناع عن لبس الملابس المتسخة.
- اغسل قدميك بشكل متكرر بعد العودة إلى المنزل سواء من المدرسة أو اللعب أو الزيارات.
- كما يجب أن يتعلم الطفل بعض الإجراءات الوقائية عند المرض حتى لا يصيب الآخرين من جهة، ومن جهة أخرى لا يزيد مرضه، مثل استعمال المناديل عند السعال والعطس وعدم الاقتراب من المريض.
خطوات لتعليم الطفل أن يعتني بنفسه بشكل صحيح
- لضمان النظافة الشخصية لطفلك، لا يكفي أن يؤدي فقط عادات النظافة كما لو كانت مهامًا بسيطة يجب أن يؤديها على النحو المتفق عليه.
- بل يجب أن يتم بشكل صحيح لتحقيق الهدف المنشود، حيث يرتبط الموضوع غالبًا بالعادات، وكيف تُعلمه وترى نفسك، فإنه سيقلدك ويتعلم منك.
- حيث يجب أن تكون خطوات العادات الصحية برنامجًا متكاملًا يحافظ على سلامة الطفل بشكل دائم فيما يتعلق بنظافته الشخصية.
- ويمكن الاستشهاد ببعض الخطوات لتعليم الطفل العناية بنفسه ونظافته على النحو التالي:
أهمية تعليم الطفل الطهارة والغسل الصحيح
- يتعرض الأطفال أكثر للجراثيم والميكروبات خلال حياتهم اليومية.
- لأن مناعتهم أقل من البالغين من ناحية، وأثناء لعبهم في المدرسة أو في الشارع، يستكشفون محيطهم.
- ويقومون بالعديد من التجارب ويختبرون الأشياء، فهم كذلك تتعرض باستمرار لأنواع مختلفة من الجراثيم والأوساخ من ناحية أخرى.
- لهذه الأسباب، فهم معرضون للإصابة بالأمراض ويجمعون الفيروسات والجراثيم التي تنتشر في البيئة المحيطة.
- لذلك، فإن أهمية تعليم الطفل الطهارة والغسل الصحيح، ستقطع شوطًا طويلاً في حماية طفلك من الأمراض والالتهابات والعدوى.
- يضاف إلى ذلك حقيقة أن النظافة الشخصية للأطفال تلعب دورًا في تقديم صورة جيدة عن أنفسهم وعائلاتهم أمام المجتمع.
- سواء في المدرسة أو بين المعارف والأقارب وكل من يعتني بهم خلال حياتهم.
كما يجب أن يأتي الوقت لكي تستحم طفلك بمفرده في سن معينة عندما يبلغ الخامسة، على سبيل المثال، وقبل ذلك عليك تعليمه الخطوات الصحيحة الاستحمام يكفي أن ينظف جسده بالكامل ابتداءً من فروة الرأس وانتهاءً بالقدمين دون ترك أي جزء من جسده دون فرك وتنظيف، مع تكرار الخطوات عدة مرات.
كيف أعلم طفلي أن ينظف نفسه في المرحاض؟
بينما أن المرحاض من أكثر الأماكن احتياجًا للتعقيم والتنظيف بعد الانتهاء من الاستخدام، يجب تعليم طفلك غسل يديه قبل الدخول وتنظيف نفسه جيدًا بعد ذلك، انتهيت من استخدام الماء والمناديل، وبعد الخروج يجب غسل يديك جيداً بالماء والصابون وفركهما جيداً حتى لا يبقى أثر للأوساخ.
علم الطفل أن يعتني بنظافة ملابسه
كما أن يعتني بكل ثوب على حدة من القبعة إلى الجوارب والأحذية بما في ذلك الملابس الداخلية، وعليه فقط ارتداء الملابس النظيفة وتغييرها يوميًا وخاصة الملابس الداخلية وملابسه الجافة و يمسح أحذيته بشكل مستمر.
