بياض الثلج والأقزام السبعة, في يوم من الأيام كان يُوجد بنت اسمها فلة ولكن كانوا يُسمونها بياض الثلج لأن لون بشرتها بيضاء كالثلج تمامًا, وكان أكثر شخص يُناديها بهذا الاسم هو ابن عمها سيف, لكي تعلموا من هي فلة وكيف التقت بالأقزام السبعة بعد اختفائها في الغابة تابعونا على موقع أم دوت طفل سنعرض لكم تفاصيل القصة.
بياض الثلج والأقزام السبعة
وأحداث مُغامرة بياض الثلج والأقزام السبعة تبدأ من هُنا, عندما عاد الأمير سيف من رحلته الحربية إلى قلعة الملك:
- كانت فُلة رقيقة جدًا وتُحب التنزُه في الحدائق وتُمسك بالفراشات لم يكُن لديها أصدقاء, هذا لأنَ والدها كان يخافُ عليها من الاقتراب من أي شخص, فقد كان لهُ أعداء كثيرين ومن ضمنهم تلك المرأة التي تزوجها ثم انفصل عنها بعدما علم بشرها.
- فقد كانت تستعمل السحر لتتخلص منهُ وتحصُل هي على ثروته الكبيرة, فقد كان والد فلة حاكم مدينة نينُوي وكان أكبر مخاوفه من تلك المرأة التي سحرت لهُ حتى يتزوجها بعد وفاة زوجته, ولكنهُ أصبح يحذر منها ووضع الحُراس على باب قلعته حتى لا يدخُلها أعوانها.
- لم تكن فُلة تشُك بزوجة أبيها أنها سيئة إلى هذا الحد فوالدها لم يكن يُحذرها منها, لأنهُ يعلم جيدًا أنها لن تذهب بعيدًا عن عينه, حتى في كل رحلة يخرجان سوية على الحصان ولا يغفل عنها أبدًا.
- وفي يوم من الأيام عاد ابن عمها من السفر وأراد أن يرى فُلة, فذهب إليها في الحديقة أسفل المنزل كالعادة وأراد أن يُشعرها بوجوده, فالتقط زهرة من شجرة خلفها وأعطاها إياها وهو مُستتر خلف ظهرها, فاستدارت فُلة لتنظُر إليه, إنهُ سيف ابن عمها وأخيها الكبير.
- كانت فُلة شديدة التعلُق بابن عمها فقد كانت تعُد الأيام التي كان بعيدًا فيها عنها, وبكت وجعلت تقُول لهُ: اشتقت لك لم غبت عني كل هذه السنوات.
- فقال لها سيف: إعذريني أقسم أنك لم تغيبي عن بالي كل يوم وكل ساعة بل وكل دقيقة لكن كان علي أن أصنع لنا مُستقبلًا جميلًا, كان لدي بعض الأوامر من والدك لأؤُديها هُناك فقد كان بيننا حربٌ كبيرة مع الأقاليم المُجاورة ولكن انتهت بسلام والحمدلله.
- ابتسمت فُلة وقالت الحمدُلله, ثم تابعت قولها أنا أشعُر بالوحدة أنت لن تترُكني ثانية فوعدها ابن عمها أنهُ لن يحدُث ذلك, وسيُحاول أن يكُون بجوارها في كل وقت. فذهب إلى والدها يطلُب منهُ أن يأخذ فُلة إلى الخارج فهي ستكُون في أمان معه.
مواضيع قد تهمك: قصص أطفال قبل النوم مكتوبة| الجميلة والوحش.
تخفي الأميرة بياض الثلج من الحراس وخروجها مع ابن عمها الأمير
في هذه الخطوة تجرَأ الأمير سيف بالإعراض عن أوامر عمه والد فُلة, وقرَر أن يأخذها معهُ بأي وسيلة تابعوا معنا قصة بياض الثلج والأقزام السبعة وماذا سيحدُث على موقع أم دوت طفل في السطُور الآتية:
- كان والد فُلة يعلم بالعاقبة ويخشى مما قد يلحق بابنته فلم يسمح لهُ, ولكن لم يستطع سيف أن يرى عُيون فلة البريئة تترَجاه في الخروج ويستجيب لنواهي والدها.
- فخالفهُ تلك المرة وأخذها معهُ بعد أن جعلها ترتدي ملابس حارسهُ الخاص, وأخذ معهُ سيفه وقال لها: معي لن تخافي أبدًا أنا هُو حارسك الخاص, ولكن علينا ألا نغيب عن الخامسة مساءً حتى لا يعلم والدك بما فعلناه.
- وافقتهُ فُلة وخرجا بالفعل حتى التقيا برجل عجُوز يسير بين الناس طلب منهُ رغيفًا ولكن سيف لم يكن يملك ما طلبهُ, فلم يلتفت إليه وانصرف ولكن فُلة لطيبة قلبها أوقفتهُ رغمًا عنه ونزلت من على الحصان, وأخرجت عملةً كانت تحتفظُ بها وقالت لهُ اشتري ما تُريد من الخُبز.
- ثم ركبت الفرس خلف سيف وذهبا إلى الغابة كان سيف يُحدثها كثيرًا عن تلك الغابة, وعن الأحداث التي مرَ بها هُناك وحكى لها حكاية خيالية عن الأقزام السبعة, كانت فلة مُتحمسة لرُؤيتهم لكنهُ في كل مرة يضحك منها ومن برائتها.
- حتى ذهبا إلى مكان ما جميل جدًا ترك فيه فُلة تتجوَل على راحتها وكان عندهُ شلال, فذهب سيف ليغسل وجههُ من ماء الشلال ثم عاد ليطلُب من فُلة أن تأتي ليُريها مفاجئة ستنبهرُ بها, ولكنهُ لم يجدها.
- جُنَ سيف بعد وقت طويل من البحث شعر باليأس ولم يتمَكن من العودة إلى والدها بدُونه, فظل بخيله يمشي في أرجاء الغابة يبحث عنها.
- في ذلك الوقت كانت فُلة قد أكلت من عُشبة جعلتها تغطُ في نوم عميق فوجدها قزم صغير, خرج من حُفرة تحت الأرض وسحبها, وكان لهُ بيتٌ كبير في الأسفل فقرَر أن يحتفظ بتلك الدُمية الضخمة الجميلة في غُرفته.
- عندما عاد أصدقائه من رحلة عمل طويلة بحثًا عن الغذاء نادوا على صاحبهم ولكنهُ لم يرد فصعدوا إلى غُرفة صديقهم ليوقظوه, فوجدُوا فُلة نائمة.
- انصدم الأقزام الستة مما رأوه وشعروا بالخوف في البداية ولكن همس واحدًا منهُم لهُم, إنها نائمة لا تقلقوا وهذا ما جعلهم يقتربُوا منها دون الشعور بالتوتُر أو الخوف, وعندما اطمئنوا لها أعجب صغيرهُم بجمال تلك الفتاة وأخذ يُقبل وجهها بقوة.
مواضيع قد تهمك: أجمل قصص أطفال قبل النوم| قصة الديك شمشون.
بياض الثلج تلتقي أخيرًا بالأقزام وتستقر معهم في منزلهم
وأخيرًا تحقَقت أمنية فُلة واكتملت قصة بياض الثلج والأقزام السبعة بالبقاء في منزلهم, ولكن يا تُرى ماذا سيحدُث لها هل ستظل معهُم أم سوف يتم المكر بها بطريقة ما, هذا ما سوف نعلمُهُ في السطُور التالية:
- وفجأة استيقظت فُلة على إحساس القُبلة التي وضعها القزم الصغير على وجنتها, ففزع القزم الصغير وابتعد عنها وابتعداو هُم أيضًا في رُعب, ولكنها ابتسمت إليهم بكُل برائة وقالت أنتُم هُم الأقزام السبعة وأصبحوا أصدقاء فيما بعد.
- وحكت لهُم فُلة قصتها وعن رغبتها في رُؤيتهم في السابق وحكت لهم عن حبيبها سيف, فشعروا بالارتياح لها وبعد أيام من المكُوث في منزلهم وجدوا أنها فتاة لطيفة ووقعوا جميعًا في حُبها.
- وفي يوم من الأيام كان الجو مُعتدلًا خرجوا جميعًا من الحُفرة, وقرروا أن يذهبوا بفُلة إلى بيت أكبر من هذا فظلوا يبحثوا في أرجاء الغابة, حتى وجداو منزلًا كبيرًا جدًا يبدُوا مُخيفًا ولكنهُ مُلائم لفُلة.
- وبعد أن وجدوا أنهُ خالي من أي كائن ولا يُوجد أي ضرر عليها فيه, طلبُوها للمبيت فيه لأنهم بطبيعة الحال رجال ولابُد أن تكون في مأمن تام لأنها أمانة, وأخبروها أنهُم سوف يقضُون عندها النهار كُله بعد انتهاء وقت العمل, وفي الليل سوف يذهبون إلى حُفرتهم ليناموا.
- وافقت فُلة ولكنَها كانت حزينة تشعُر بما قد يحلُ بسيف ابن عمها, رُبما يُعاقبه والدها فقرَرت أن تخرُج للبحث عنهُ في الغابة وتركت منزلها.
مواضيع قد تهمك: علاء الدين وياسمينا| قصص أطفال مكتوبة
بياض الثلج تأكل التفاحة المسمومة ويظن الجميع أنها ماتت
في قصة بياض الثلج والأقزام السبعة الجُزء الأخير تمَ خيانة الأميرة من قبل رجل عجُوز, كانت قد عطفت عليه في البداية لكنهُ كان شيطانًا مبعُوثًا من قبل زوجة أبيها, فماذا يا تُرى سوف يحدُث لها هذا ما ستقرأونهُ فيما يلي:
- وفي الطريق قابلها نفس الرجل العجُوز الذي وضعت في يده العُملة النقدية وقال لها قد خُذي هذه التفاحة جلبتها لك, لأنك قدمتي لي نقودًا لشراء الخبز وأريد رد لك الجميل فأخذتها فُلة وأكلت منها فوقعت مغميًا عليها.
- كان الرجل يتبع السيدة الشريرة زوجة والدها مُسبقًا, وكانت التُفاحة مسمُومة في الأصل وأصبح السُم يسري في جسد فُلة, وفي تلك اللحظة وجدها القزم الصغير الذي أعجب بها للمرة الأولى وصرخ فأتى الجميع وأقبلوا وحملُو فُلة.
- ظلوا ساعات يحاولُوا إفاقتها ولكنَها لم تستيقظ فوضعُوا لها دواء في فمها, ولكن لازالت فُلة فاقدة للوعي فظنُوا أنها ماتت بسبب تأثير السُم, وصنعُوا لها تابوتًا من الزُجاج ووضعُوها بداخله صوب أعيُنهم حتى لا يشعُروا بفقدها ويحزنُوا.
مواضيع قد تهمك: قصص أطفال ديزني| رابونزل
عثور سيف على الأميرة بياض الثلج واستيقاظها بعد قُبلة منه
وكانت النهاية هي رجُوع الأميرة إلى منزلها وزواجها من ابن عمها سيف, ولكن كيف حدث هذا ألم تكُن فلة ميتة؟, هذا ما ستعرفُونه في السطُور الأخيرة لقصة بياض الثلج والأقزام السبعة:
- وأخيرًا بعد مرُور 3 أيام من غيبوبة فُلة عثر عليها سيف, إذ وجدها نائمة داخل تابُوت زُجاجي فوق حُفرة الأقزام فأخرجها منها وهو يُحاول إفاقتها ولكنها لم تفق, فقبَلها وبكى على ما أصابها وفي ذلك الوقت استيقظت عيون فُلة وهي تقُول أين أنا؟.
- ثم أخذها سيف على حُصانه حينها استوقفهُ صغير الأقزام وهو يقُول أين تأخذ عروستي فلة إثبت مكانك, فضحكت فُلة وأخبرت سيف بحكاية الأقزام وأخبرت القزم أنهُ حبيبها سيف, وانتهت القصة بزواج سيف من فُلة واستقرارهم في بيت والدها.
مواضيع قد تهمك: تعليم التوحيد للأطفال بطريقة صحيحة.
وأخيرًا نكونُوا قد انتهينا على موقع أم دوت طفل من قصة بياض الثلج والأقزام السبعة, ونتمنى أن تكونُوا قد استمتعتُم بها, فهي مُسلية جدًا, وهي ليست حقيقة هي مُجرد أسطورة منقُولة, يُحبها الأطفال والمُراهقين.
