كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء, الطفل العصبي هو أكثر الأطفال التي تُشعرك برغبة في توفير جميع طلبات الطفل لنيل رضاه بأية طريقة, حتى تتخلَص من مشاكساته وصوته العالي المُزعج طيلة الوقت, فالأم تقُوم بأكثر من عمل داخل المنزل وهذا هُو ما يُرهق أعصابها ويجعلها مُشتتة الذهن وسريعة النسيان, كما أنها تضطَر إلى ضرب الطفل العصبي ليهدأ وتستطيع إتمام أعمالها المنزلية في هدُوء وراحة, وسوف نشرح لك
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء في هذ المقال على
موقع أم دوت طفل.
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء
إذا كُنت تشعُرين أنك غير قادرة على السيطرة على ابنك العصبي ومللت من تعنيفه, فهذه النصائح التي سوف ننشُرها لك عن
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء ستُفيدك كثيرًا, لأن الضرب يزيد الطين بلة وإليك أفضل الطُرُق في تهدئة طفلك, على
موقع أم دوت طفل في السطُور التالية:
- لا تنهالي على طفلك بالضرب مع كُل فعل سيء يقُوم بارتكابه, لأنهُ يومًا ما سيعتاد جسدهُ هذا وسيكُون أشدُ قساوًة عليك وأكثر عصبية من ذي قبل, كما أنَ الطفل لديه ذاكرة قوية تظل معهُ لسنوات وسيظل يذكُر لك هذا الفعل.
- فالطفل على غير وعي منه ومهما فعلتي لإرضائه سيظل يتذكر قسوتك, حتى إنهُ سيصنع في عقله الباطن فكرًا غير موجُودًا في الواقع, وهُو أنك تكرهينهُ وتُفضلين عليه إخوته.
- على الأم أن تكُون أكثر لُطفًا وأكثر عنادًا في نفس اللحظة, فالطفل العصبي لا يصلُح معهُ اللين المُستمر والعصبية المستمرة, وعليكي أن توازني بين اللين والشدة حسب كل موقف تمرين به مع طفلك.
- إذا كان طفلك شديد العصبية على أتفه الأمُور ويود أن يحصُل على كُل شيء يريدهُ, لا تحرميه ممَا يُحبه ولكن لا توفري لهُ كل احتياجاته وإلا سيظُن هذا ضعفٌ منك, وسيتخذ هذا الأسلوب دومًا لتشترين لهُ جميع الألعاب.
- تستطيعي التعامُل مع الطفل كثير البكاء بترغيبه في الذهاب به إلى مكان يُحبه, كأن تهمسي في أذنه أنك سوف تأخذينهُ إلى الملاهي الأسبُوع القادم إذا التزم الهدُوء, وحاولي أن تكُوني صادقة لتستخدمي معهُ هذه الطريقة دائمًا.
- عليك بقراءة كُتب عن كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء, ستجدينها في المكتبات العامة ولابُد أن تكوني ذكية, واستغلي وقت فراغك في الاضطلاع على هذه الكُتب الورقية أو بتحميلها pdf من أحد الجرُوبات.
- عاقبي طفلك بأمُور أخرى غير العصي والأحزمة, إجعلي العقاب ملُائمًا لعُمره الصغير وإنظري ما أفضل شيء يُحبه ويسعى إليه صغيرك, وضعيه كخط أحمر بينهُ وبين عصيانه لك وأنذريه بحرمانه منهُ إذا ظلَ يبكي.
- كُوني حنُونة مع طفلك وعانقيه قبل أن يذهب للنوم كُل ليلة, حتى لا يظُن أن طريقتك معهُ بالنهار هي طبيعتك معهُ وأنك تضطرين لذلك لأنهُ يُرهقك ببكائه, وعديه أنك ستُحاولي تلبية طلباته حين تحين لك الفرصة في أقرب وقت.
مواضيع قد تهمك: متي يبدأ الكلام عند الأطفال.
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء
كيفية التعامل مع الطفل كثير الزعل
لا تتسائلين كثيرًا عن
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء, إذا كان طفلك يُعاملك طيلة الوقت على أنَك الشخص المُذنب دومًا والذي يقفُ عائقَا بينهُ وبين تحقيق رغباته, ولا ينفع معهُ أي طريقة حتى يتخلَص من زعله طيلة الوقت, فإليك أقوى الطُرُق في التعامل مع الطفل كثير الزعل, وهي:
- إذا شكا طفلك من أنهُ غير سعيد ويشعُر بالملل, أمسكي بيديه الصغيرتين وضُميها إلى صدرك وحاولي تهدئتهُ بطريقتك الحنُونة, ثم حاولي تهدئته بأن كل ما يقلق بشأنه سيمضي, وأن كُل ما يُريده سيتحقَق في القريب العاجل.
- لا ترفعي صوتك على طفلك وقدمي إليه مُقترحات لفعل نشاط ما سيقضي على زعله, عن طريق تركه للعب مع أبناء الجيران في منزلهم, أو مُساعدته في تعلُم رُكوب الدراجة, أو شراء كُرة واللعب معهُ بها في الحديقة.
- قد يكُون زعل طفلك بسبب كثرة انشغالك عنه, ولكنهُ يختلق المشاكل حتى تترُكين ما يُشغلك عنهُ وتنضمين إليه في اللعب أو للاستماع إليه, لذلك إذا شعرتي بأن طفلك يُريد التحدُث معك لا بأس أن تُؤجلي أعمالك لوقت لاحق.
- إذا كان طفلك يشعُر بالملل من الدراسة أحضري وجبات مُسلية في أوقات دراسته ليُحب المُكُوث على الكتاب, ولا تُكرري ذلك في الأوقات العادية وهذا يُشبه حالنا في رمضان, نصنعُ الحلوى والأكلات التي لا نصنعُها في الأيام العادية.
- لا تجعلي رُوتين اليوم الحاضر مُشابهًا لليوم التالي بل حاولي أن تكُوني مُبدعة, في طريقة تعامُلك مع طفلك وفي تسلية طفلك وملء وقت فراغه.
- حاولي أن تصلي إلى عقل طفلك وفهم ما يُريد التعبير عنهُ, لأنهُ قد يكُون زعل الطفل أمر طبيعي جدًا وعائدًا على مُشكلة نفسية, وهُو عدم قدرته على التعبير عن أهدافه, أو عدم قُدرة الأم على فهم طفلها لمُساعدته.
- حاولي أن تصنعي جو مرح لطفلك عن طريق المدح به وبشخصيته, وهذا الأمر سوف يمنحهُ حُبًا كبيرًا لك وصلًة قويًة بك, كما أنهُ سيُحب ذاتهُ وسيكُون هذا حافزًا لهُ للتطوير من نفسه بدلًا من الزعل على أتفه الأسباب.
مواضيع قد تهمك: برنامج حماية الطفل من التحرُش.
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء
كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس
إذا كان لديك طفلًا حسَاسًا فسيتطلب منك الأمر إلى مزيد من العناية الخاصة به دُونًا عن إخوته, ولكن بطريقة مُعتدلة حتى لا يظُن أنهُ مُختلفًا عن إخوته ويشعُر بضعفه وقلة حيلته ويحزن لهذا الأمر,
وكيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء تختلف عن شخصية الطفل الحساس, وهي كالتالي:
- إذا كان طفلك حساسًا فهذا يعني أنك ستحتاجين إلى جُهد كبير في قراءة أفكاره, عن طريق نظرات عينيه ومُراقبة أفعاله وملامح وجهه, وعليك أن تكُوني سريعة الاستجابة لكل تلك المُؤثرات وقادرة على استيعاب ما يشعُر به لتُوفرين لهُ الراحة.
- الطفل الحسَاس هُو أكثر الأطفال شكوى من أشياء قد تبدُو لك تافهة, لكنَها تُؤثر فيه بقدر كبير فعليك ألا تستخفي بما يشعُر به من الآخرين, ولا تستخفي من أمر أخفق به حتى وإن كانت لعبة إلكترُونية بل شجعيه على أن يُطور من نفسه فيها.
- لا تكُوني الشخص الذي يُعطي الأوامر بشكل مُستمر, ويُحذر الطفل وينهيه طيلة الوقت بل إجعلي لطفلك فرصة أن يضطلع بنفسه على الخطأ, وبعدها أخبريه أنهُ عليه ألا يفعل ذلك لأن نتيجتهُ سيئة كما ظهرت لهُ.
- حاولي أن تُشعري طفلك أنك البطل الخارق مثل: جني مصباح علاء الدين, ليذهب إليك في كل وقت يحتاجك فيه حتى وإن كُنتي غير قادرة على توفير لهُ حل أمثل, إجعلي البدائل مُتوفرة في جُعبتك دومًا.
- إذا ظُلم طفلك من إخوته وهذا الأمر كان حساسًا جدًا عليه, انتقمي لهُ من إخوته بطريقة حكيمة وإصنعي لهُ وحدهُ الكعكة التي يُحبها, أو إجعلي نصيبهُ منها أكبر كعقابًا لهُم على ما فعلُوه في حقه.
مواضيع قد تهمك: صعوبة نطق بعض الحروف عند الأطفال.
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء
وأخيرًا نكُون قد انتهينا من موضُوع اليوم عن
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء, على
موقع أم دوت طفل ونأمل أن تكُونُوا قد استفدتم من هذا المقال الذي عرضنا لك فيه كافة المعلُومات المُهمة, عن الطريقة الصحيحة في تربية الطفل.