أسباب التأتأة عند الأطفال وكيفية علاجها

أسباب التأتأة عند الأطفال وكيفية علاجها، يعاني العديد من الأطفال من وجود التأتأة في الكلام، وذلك ينتج عن اضطراب يكون في بداية كلام الأطفال، لكن يختفي بعد فترة من الاعتياد على الكلام، لكن يستمر عند مجموعة قليلة من الأطفال يستمرون في التلعثم، ويجدوا صعوبة في التحدث بشكل طبيعي، وذلك يحدث في صور متعددة، منها إطالة الكلام أو تكرار الكلمة أو وجود صعوبة في نطق الكلمة أو مقطع، وذلك يحدث بسبب انعدام القدرة اللغوية أو قلتها، ويتخلص منها العديد من الأطفال، سنوضح لكم التأتأة عند الأطفال بالتفاصيل عبر موقع أم دوت طفل. أسباب التأتأة عند الاطفال وكيفية علاجها

أسباب التأتأة عند الأطفال وكيفية علاجها

التأتأة عند الأطفال، قد يستمر التلعثم في الكلام عند الأطفال من الطفولة إلى البلوغ، وذلك نتيجة عن إنعدام الثقة بالنفس أو التوتر والقلق والمشاكل الأسرية، التي تؤثر على كلام الطفل، حتى عند إنتهاء فترة الطفولة، وبداية مرحلة أخرى وغالباً ينتج عن الضغط العصبي.

أعراض التأتأة عند الأطفال

يعاني العديد من التأتأة الناس لأسباب مختلفة من التلعثم أو التأتأة في الكلام، وتظهر عليهم الأعراض التالية:

• صعوبة البدء في نطق الكلمة وصعوبة تكوين الجمل والعبارات.
• تكرار مقطع أو صوت أو كلمة عده مرات.
• مد الكلمة أو الصوت داخل الكلمة.
• أضافه كلمات مثل امممم ااااه.
• ضعف قدرة الطفل في الإنتقال إلى الكلمة التالية.
• عدم القدرة على التواصل مع الآخرين بفاعلية ونشاط.
• وجود توتر على الوجه في حالة عدم استطاعة الطفل على استكمال الكلمة.

هناك العديد من الأعراض التي ستظهر على جسد الطفل مثل:

• حركات لا اراديه لا يستطيع السيطرة عليها. تنجم عن القلق والتوتر وعدم القدرة على النطق الصحيح أو مواجهه صعوبة في نطق مقطع ما.
• رعشة الشفتين.
• حركات لا اراديه في الوجه كحركة الحاجبين والعين.
• طرف الجافين بسرعة.
• شد قبضة اليد نتيجة التوتر.

شاهد أيضاً: كيف أفطم طفلي وماهو السن المناسب|أفضل 3 طرق لفطم الطفل أسباب التأتأة عند الأطفال

أنواع التلعثم

تتعدد أنواع التلعثم عند الأفراد سنذكر لكم الأنواع، منها: التلعثم التنموي

• أكثر الأنواع شيوعاً، ويظهر عند الأطفال في الطفولة المبكرة من سنة إلى سنتين.
• يتعافى الطفل منهم مع مرور الوقت دون الحاجه إلى أي علاج.
• قد يبدأ التلعثم في عمر الثلاث سنوات، ويكون العلاج أكثر صعوبة، خاصة إذا استمر لمده أكثر من ثلاث إلى ست شهور، حيث تقل فرصه التعافي.

التلعثم العصبي ينتج عن تعرض الشخص للإصابة في جهاز العصبي، وذلك يترك أثر سلبي في نطق الكلام وتنسيقه، وذلك ينتج عن:

• مرض باركنسون.
• السكتة الدماغية.
• الحوادث.
• التهاب السحايا.

التلعثم الانفعالي

• من النوع النادر، ويوجد ببقله، وهو ينتج عن الصدمات النفسية التي قد يمر بها الشخص و يتعرض لها أثناء حياته.
• وقد يزيد الأمر سوء في حالة وجود توتر أو قلق، عصبيه، خجل، إنعدام الثقة بالنفس.

أسباب التأتأة عند الأطفال

تتعدد أسباب التلعثم منها:

• ما يكون ناتج عن عوامل وراثية تتوارثها الأجيال، وهي تكون بدورها عن تشوهات جينية، تؤثر على الكلام وتسبب التلعثم.
• عدم القدرة على التحكم في الكلام وحركات الكلمة، ويتم علاجها بالتمرينات اللازمة لحل الموضوع.

علاج التأتأة عند الأطفال 

يبحث العديد من الناس عن طرق سهلة لعلاج التلعثم خاصة دون الذهاب إلى الطبيب من خلال التمرينات والتدريبات التي نقوم بها داخل المنزل مثل:

• تمرين التحكم بالتنفس وهو يفيد حالة النطق عند الأفراد المصابين بالتلعثم.
• العلاج باستخدام أجهزة إلكترونية مثل السماعة، لمساعده المصاب ليسمع صدى صوته، وبالتالي يدرك التلعثم ويحاول حل التمرين على النطق باستخدام الطرق الصحيحة.

نصائح تفيد في التعامل مع الشخص الذي يعاني من تلعثم في الكلام

• على أفراد الأسرة جميعاً مرعاة المشكلة التي يعاني منها الشخص المتلعثم، وعلينا تقدير الأمر وعدم القيام بأفعال تزعج المريض، وذلك من خلال:
• عدم الاستهزاء والضحك على الشخص الذي يعاني من التلعثم في الكلام.
• تشجيع الشخص، وتدريب المصاب على الكلام بطريقة صحيحة، وتشجيعه ليصل إلى مرحلة متقدمة، ويتعافى.
• الدعم بطرق مناسبة للشخص دون أن نقلل منه أو نشعره بأي نقص.
• البحث عن الطرق الحديثة لاستخدامها في علاج المشكلة.

يمكنك مشاهدة: متى يسمع الطفل؟| 4 مراحل لسمع الطفل أسباب التأتأة

متى نزور الطبيب

قد يكون أغلب مصابين بالتأتأة أو التلعثم لا يعانون من ذلك الأمر في حالة وجودهم بمفردهم دون وجود أحد آخر، نجد ذلك في كثير من الحالات يكون فيها منطلق ولا يواجه مشكلة في حالة إذا تحدث مع نفسه أو قام بالغناء بدون وجود أي فرد. سنوضح لكم الحالات التي يجب فيها زيارة الطبيب لعلاج التأتأة عند الأطفال أو التلعثم منها:

• اذا دامت الحالة أكثر من ست شهور في حالة تكرار الأمر مع زيادة عمر الطفل.
• ملاحظة ضغط على الأعصاب والعضلات عند التحدث بشكل مفرط.
• الامتناع عن التفاعلات الاجتماعية.
• تجنب التحدث بشكل واضح بسبب التلعثم.

يجب على كل أفراد الأسرة التعاون مع بعضهم لمعرفة أسباب التأتأة عند الأطفال وكيفية علاجها، ليكون الطفل المصاب في الأسرة لديه دعم كامل من الأشخاص المجاورين له، لأن ذلك يساعده بشكل كبير في التحسن و الوصول إلى مرحلة متقدمة، فعلى الأسرة جميعاً دعم المصاب وتشجيعه لتحل تلك المشكلة في أقرب وقت، ويمكنك مساعدته باستخدام الطرق والأساليب التي قدمناها لكم عبر موقع أم دوت طفل.