سياسة الخصوصية الرئيسية تواصل معنا
دور الأسرة في التربية الإيجابية للأبناء

دور الأسرة في التربية الإيجابية للأبناء

Published on

دور الأسرة في التربية الإيجابية للأبناء, من المعُروف أن الطفل بعقله الصغير يُمكنه أن يستوعب أي سلُوك ولو كان مُنافي للتقاليد والمعايير الاجتماعية, فالطفل يتربَى على ظروف مُتكررة من حوله أيًا كانت نوعها حسنة أو سيئة, لذلك يحرص الآباء على توفير مُجتمع راقي لأطفالهم وليس هذا وحسب بل يسعون لتعلم كيفية تربية الأبناء تربية إيجابية صحيحة, وفي هذا الموضوع على موقع أم دوت طفل سنُوضح لكم دور الأسرة في التربية الإيجابية للطفل وتنمية مداركه.
دور الأسرة في التربية الإيجابية للأبناء
دور الأسرة في التربية الإيجابية للأبناء

دور الأسرة في التربية الإيجابية للأبناء

الأسرة المُكونة من أب وأم واخوة وأصدقاء يستطيعوا أن يؤثروا في الإنسان بطريقة تفاعلهم معه, وخلق جو من التفاؤل والبهجة وانسيابية الحوار بينهم, ولكن إذا تحدثنا عن التربية الإيجابية للطفل والتي تُعد المصدر الأول الذي يتلقى منهُ الطفل المعرفة ليستطيع أن يتأقلم مع العالم من حوله, فإنها تعني الوجُود وهذه هي البذرة التي تذرع بداخله وعلى أساسها تُصبح الثمرة, إما جيدة أو فاسدة وهنا يكُون السبب راجع لأفراد الأسرة, وإليكم دور الأسرة في التربية الإيجابية للأبناء:
  • للأم أكبر دُور مع ابنائها فهي المُعلم داخل المنزل وخارجه, لذلك من الواجب أن تنظر الأم لأفعالها وتُعاقب نفسها قبل طفلها على ما يصدُر منها من أخطاء, لأن الطفل لا شك أنهُ سيُقلدها قولًا وعملًا من تلقاء نفسه.
  • لابُد أن يكُون هناك أسلُوب حوار مُحترم بين أفراد الأسرة جميعها, فلابد أن يكون لكل شخص أذن تستمع له وإلا فسيشعر الابن بضعف في شخصيته, وأنهُ ليس مؤهلًا ليتحدث بين الكبار ويُخبرهم عن طمُوحاته وأفكاره.
  • لابُد أن يشعر الطفل بالرأفة من أبويه كليهما وليس الأم فقط أو الأب فقط, وإن كان بأنماط متفاوتة فالأب مثلًا يُعطي لابنائه مصرُوف المدرسة ويشتري لهم الهدايا عند تفوقهم في الدراسة, والأم تقبل وتضم أولادها.
  • لا تكُوني عصبية في جميع المواقف المُزعجة التي تصدر من ابنك, لأنهُ قد يشعر بالترهيب في كل شيء وهذا ليس بالصواب, بل علميه بهدُوء ألا يكرر فعلته ومن ثم تجاهلي أخطائه البسيطة وعاقبيه على الأخطاء الكبيرة.
  • علمي ابنك كيف يكون مسؤُولًا عن نفسه وعن غيره, فلا يُمكن أن نرى طفلًا مُعرض للضرب والإهانة ولا نُدافع عنه, وبذلك سيمتلك ابنك صفات الشهامة والنبل وسيكُون رؤوفًا بغيره.
  • لا تُرَبي ابنك أبدًا على العنف وأخذ حقه بيده وإلا فسوف يكُون ضعيفًا في نظر الجميع, أو أن الفتيات سيأخذن عنهُ فكرة أنهُ مُنعدم الرجُولة, فهذا الشيء يُدمر نفسية الطفل ومن عواقبه إما أن يُصبح الابن قاسيًا أو يُصاب بالتوحد.
  • علمي طفلك أسلُوب الحوار الجيد فيجب أن يحترم الكبير ويرفق بالصغير, ولا يتجاهل أحدًا يتحدث إليه إلا إن كان فيه إساءة لهُ, وألا يستخدم قوة جسده في الهجُوم بل في الدفاع عن الضعفاء إذا لزم الأمر.
  • لا تنزعي من طفلك الحياة بأن تقللي من أهمية كل شيء يفرح به, فإن كانت لعبة ستجعلهُ سعيدًا قومي بشرائها له, وإن كان صديقًا يجد معهُ الراحة فدعيه يخرُج معه, وإن كان يطمح لشيء تعتقدين أنهُ مستحيلًا شجعيه عليه.
  • إن كان هُناك سوُء تفاهم بينك وبين زوجك أو خلافات في أمر ما لا تُظهري هذا أمام أبنائك, لأنك إذا نصحتيهم بكظم غيظهم والتماس الأعذار ورأُوُ منك نقيد ذلك, فستنكسر علاقتك بهم ولن يصدقُوا لك قولًا.
يمكنك متابعة: كيفية العناية بالطفل في مرحلة الطفولة
دور الأسرة المسلمة في بناء شخصية الطفل| دور الأسرة في التربية الإيجابية للأبناء
دور الأسرة المسلمة في بناء شخصية الطفل| دور الأسرة في التربية الإيجابية للأبناء

دور الأسرة المسلمة في بناء شخصية الطفل

الأسرة المُسلمة هي التي تتبع منهج الشريعة الإسلامي ولا تُعارضه أو تنحرف عنه, والأمر لا يتعلق فقط بالصلاة بل باتباع تعاليم القرآن والسنة مع الأهل ومع الابناء ومع المُجتمع بأكمله, وهنا يتوجب علينا أن نذكر لكم في موقع أم دوت طفل دور الأسرة في التربية الإيجابية للأبناء بما يتناسب مع شريعة الإسلام, وهي كالتالي:
  • ينبغي على كل أب أن يأخذ ابنهُ معهُ إلى المسجد ليعلمهُ الصلاة في جماعة, وبمرُور الوقت سيتعلق قلب الابن بالمسجد وسيكُون طائعًا لله, وهذا هو الهدف الذي لأجله خلقنا وهو عبادة الله وتربية أبنائنا على حب الله.
  • يجب أن يخصص الوالد ساعة أو ساعتين كل ليلة يجلس فيها مع ابنائه ويحكي لهم القصص والحكايات الواقعية في العصُور الإسلامية الأذلية, ويقص لهم من أحاديث الرسول ما يجعلهم يستمتعُون ويشعرُون بالطمأنينة.
  • يجب أن تجلس الأم في وقت فراغها وتُعلم أطفالها طريقة الوضُوء الصحيحة, وكيفية الصلاة بخشوع لله رب العالمين, وأن تمنعهم من فعل بعض الأمُور كالكذب والنميمة وغيرها من الأمُور التي نهانا عنها الدين.
  • لابُد أن يكُون هناك اتفاق بين الأب والأم بأن يتم عمل حلقة ذكر مساء كل يوم, أو حتى يوم واحد كل أسبوع وليكن يوم الجمعة لترتيل القرآن الكريم والتسبيح وشكر الله, والصلاة على النبي محمد صلى اللهُ عليه وسلم.
  • يُمكنك أن تُعزز شخصية طفلك عن طريق إعطائه فُرصة ليخطب لأقاربك خطبة قبل الصلاة, أو تجعله يقرأ سورة من القرآن قام بحفظها مُسبقًا بين مجموعة من القوم بصوت جميل.
  • علمي طفلك بعض الأمُور الحياتية المُهمة, فمثلًا عند دخُول الخلاء يجب أن يقُول أعُوذ بك ربي من الخبث والخبائث, وعند الجلُوس على الطعام قول باسم الله وبعد الانتهاء منهُ شُكر الله على نعمة الطعام.
  • لابد أن تُعلم طفلك أنهُ مع كل عمل يُقدم لهُ لابُد أن يشكر الله أولًا بقول الحمدلله, ثُم يشكر من قدم له الخدمة بقول شُكرًا لك أو جزاك الله خيرًا.
  • إصنع من طفلك رجلًا يهب ويعطي من غير مُقابل, وعلم طفلك أنهُ مهما فعل من فعل لوجه الله لن يضيع بل سيكُون مُدخرًا له, وهذا الشيء سيجعلهُ يصنع المعرُوف بشكل مُتكرر مُنتظرًا الجزاء العظيم من الله.
  • عندما تصنعي لطفلك السندوتشات إصنعي له مقدار إضافي وأخبريه أن يتناولها مع صديقه, أو أن يُطعم فقيرًا مُحتاجًا منها, فهذا الأمر سيجعلهٌ كريمًا وسخيًا.
دور الأسرة في البناء الثقافي
دور الأسرة في البناء الثقافي

دور الأسرة في البناء الثقافي

إن كنت تتسائلين عزيزتي عن كيفية الوصول بابنك إلى مُستوى عالي من الجانب الثقافي فالحل موجود لديك أنت, ونُقدم لك بعض النصائح المُتعلقة ب دور الأسرة في التربية الايجابية للأبناء وتثقيفهم, وهي كالتالي:
  • من الضرُوري أن يكُون هناك اهتمام بالجانب الثقافي, فمثلًا: أن يحرص الأب على إلحاق أولاده وبناته بالمدارس والجامعات, وأن يشتري لهم الكتب الثقافية والمجلات والقصص المصورة المُفيدة.
  • يُمكن للأم أن تترك ابنها على برامج التلفاز الهادفة ليتعلم منها بعض الأمُور, مثل: قناة الأطفال العربية التي تُعلم الطفل اللغة العربية الفُصحى, والتي تحمل في مضمُونها مواعظ وأخلاقيات في الدين.
  • لابُد أن تقُوم الأم بأخذ أطفالها في نُزهة ثقافية, عن طريق الذهاب إلى المكتبات العامة ورحلات إلى معالم بلدهم , للتعرف على حضارة بلادهم والشعُور بالفخر والانتماء للوطن.
  • لا تضعي لتخيلات ابنك حدودًا ودعيه يحلم وإن كان يحلم بأن يمتلك جناحين, لا تُخبريه أنهُ مجنون أو أن هذا الأمر لن يحدُث مُطلقًا, فهذا يخلق رُوُح الإبداع في طفلك ويجعلهُ عفويًا ومُحبًا للحياة.
شاهد الزوار: أسس التغذية السليمة للأطفال وأخيرًا نكُون قد انتهينا من تقديم لكم على موقع أم دوت طفل محتوى مُهم جدًا عن دور الأسرة في التربية الإيجابية للابناء, ونأمل أن تكُونُوا قد استفدتم من مقال اليوم.


أهم الأقسام

معلومة لطفلك
قصص وحواديت أطفال
مرحلة الحمل والولادة
مرحلة المراهقة
مطبخ
أنشطة ومنتسوري
التغذية السليمة للأم والطفل
الرعاية الصحية
مرحلة الطفولة
قصص الأنبياء للأطفال
تربية دينية ونماء العقيدة
حواديت عامية للأطفال
التربية الإيجابية
قصص بالإنجليزي
قصص بالفصحى
صور ومناسبات
الموضة والجمال